يصادف اليوم الذكرى الـ19 لوفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، الملقب بـ”أبو عمار”، وذلك في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي. ولم تختلف مساعي الاحتلال الإسرائيلي في اغتيال عرفات عن قبل، إذ كان قد خطط لتفجير استاد كرة القدم في بيروت عام 1982 بهدف اغتياله.

 

وفقًا لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، كانت هناك محاولة لاغتيال عرفات في 1 يناير 1982 باستخدام تفجير ملعب كرة قدم في لبنان.

 

وقد أُطلِق على هذه العملية اسم “أولمبياد”. ورغم أن عناصر الاستخبارات الإسرائيلية قامت بإخفاء كيلوجرامات من المتفجرات تحت مقاعد الملعب، ووضعت 3 عربات مفخخة بجانب المدرج، إلا أنها تراجعت عن تنفيذ هذه المحاولة بأمر من رئيس الحكومة حينها مناحيم بيجن.

 

كانت هذه المحاولة لاغتيال ياسر عرفات ردًّا على قتل عائلة حاران الإسرائيلية على يد اللبناني سمير القنطار في إبريل 1979، وكانت موجهة من جبهة التحرير الفلسطينية، ونجم عنها مقتل إسرائيلي وابنته.