كشفت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن هناك احتمالية لاستبدال المدرب إريك تن هاغ بغراهام بوتر في تدريب فريق مانشستر يونايتد. ووفقًا للصحيفة، قد يتولى جيم راتكليف مسؤولية النادي الإنجليزي بعدما وافق على صفقة بقيمة 1.35 مليار جنيه إسترليني لامتلاك حصة 25٪ من النادي.
وتشير التقارير إلى أن صديق راتكليف، السير ديف برايلسفورد، قد يكون المسؤول عن الاستحواذ الجزئي والرئيس التنفيذي المستقبلي لمانشستر يونايتد، وهو معجب ببوتر ويرغب في التعاقد معه من تجربته السابقة في نادي نيس الفرنسي.
تزداد الضغوط على إريك تن هاغ في الأسابيع والأشهر المقبلة، خاصةً بعد بداية سيئة لمانشستر يونايتد في الدوري، حيث تعرضوا لأربع هزائم في سبع مباريات. على الرغم من ذلك، استعاد الفريق انتصاراته المتتالية في الدوري على برينتفورد وشيفيلد يونايتد، ولكن جميع الانتصارات كانت بفارق هدف واحد فقط. وقد يقرر راتكليف إقالة تن هاغ إذا لم تتحسن النتائج.
بالإضافة إلى ذلك، يُذكر أن بوتر مرشح أيضًا لتدريب نابولي، لكن تعيينه في مانشستر يونايتد سيكون تحديًا كبيرًا حيث لم يثبت نفسه بعد في نادٍ كبير. إدارة مانشستر يونايتد أظهرت صعوبة في التعامل مع بعض المدربين الكبار منذ رحيل السير أليكس فيرجسون عام 2013.